وأخرج البخاري في الأدب المفرد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد.
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال : قلت يا رسول الله، من أبر؟ قال :« أمك. قلت : من أبر؟ قال : أمك. قلت : من أبر؟ قال : أمك. قلت : من أبر؟ قال : أباك، ثم الأقرب فالأقرب ».
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والبيهقي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه أتاه رجل فقال : إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة؟ قال : أمك حية؟ قال : لا. قال : تب إلى الله، وتقرب إليه ما استطعت. فذهبت فسألت ابن عباس - رضي الله عنهما - لم سألت عن حياة أمه؟ فقال : إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله من بر الوالدة.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة والبيهقي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رجل نبي الله - ﷺ - قال : ما تأمرني؟ قال :« بر أمك، ثم عاد فقال : بر أمك، ثم عاد فقال : بر أمك، ثم عاد الرابعة فقال : بر أباك » وأخرج البخاري في الأدب المفرد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما من مسلم له والدان يصبح إليهما محسناً إلا فتح الله له بابين - يعني من الجنة - وإن كان واحداً فواحد، وإن أغضب أحدهما، لم يرض الله عنه، حتى يرضى عنه. قيل : وإن ظلماه؟؟ قال : وإن ظلماه.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر والبيهقي، عن أبي هريرة رضي الله عنه - عن النبي ﷺ - قال :« لا يجزي ولد والده، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه قيعتقه ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبخاري في الأدب والحاكم وصححه والبيهقي، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : جاء رجل إلى النبي - ﷺ - يبايعه على الهجرة، وترك أبويه يبكيان قال :« فارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي - ﷺ - يريد الجهاد، فقال :« ألك والدان؟ قال : نعم. قال : ففيهما فجاهد ».
وأخرج البخاري في الأدب ومسلم والبيهقي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ - قال :


الصفحة التالية
Icon