وأخرج البيهقي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ « إني أراني في الجنة، فبينا أنا فيها إذ سمعت صوت رجل بالقرآن، فقلت : من هذا؟ قالوا : حارثة بن النعمان، كذلك البر كذلك البر ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله - ﷺ « » نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت قارئاً، يقرأ، فقلت من هذا؟ « قالوا : حارثة بن النعمان، فقال رسول الله - ﷺ - » كذلك البر كذلك البر كذلك البر « قال : وكان أبر الناس بأمه ».
وأخرج البيهقي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : مر رجل له جسم - يعني خلقاً - فقالوا : لو كان هذا في سبيل الله! فقال النبي - ﷺ - « لعله يكد على أبوين شيخين كبيرين، فهو في سبيل الله. لعله يكد على صبية صغار، فهو في سبيل الله. لعله يكد على نفسه ليغنيها عن الناس، فهو في سبيل الله ».
وأخرج البيهقي، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« من أحب أن يمد الله في عمره، ويزيد في رزقه، فليبر والديه وليصل رحمه ».
وأخرج البيهقي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - ﷺ - قال :« ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة، إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة؟ قال : نعم. الله أكبر وأطيب ».
وأخرج البيهقي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله ﷺ « » إذا نظر الولد إلى والده - يعني - فسرّ به، كان للولد عتق نسمة « قيل : يا رسول الله، وإن نظر ثلاثمائة وستين نظرة؟ قال :» الله أكبر من ذلك « ».
وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : النظر إلى الوالد عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى المصحف عبادة، والنظر إلى أخيك؛ حباً له في الله عبادة.
وأخرج البيهقي وضعفه، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله ﷺ قال :« من قبل بين عيني أمه كان له ستراً من النار ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال :« جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله، إني أذنبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله ﷺ :» ألك والدان قال : لا. قال : ألك خالة؟ قال : نعم. قال : فبرها إذن « ».


الصفحة التالية
Icon