« الرفق في المعيشة خير من نض التجارة ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال :« من فقه الرجل أن يصلح معيشته » قال :« وليس من حبك الدنيا طلب ما يصلحك ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « من فقهك رفقك في معيشتك ».
وأخرج البيهقي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ « الإقتصاد في التفقه نصف المعيشة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم :« ما عال من اقتصد ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« ما عال مقتصد قط ».
وأخرج البيهقي، عن عبد الله بن شبيب رضي الله عنه قال : يقال حسن التدبير مع العفاف خير من الغنى مع الإسراف.
وأخرج البيهقي، عن مطرف رضي الله عنه قال : خير الأمور أوسطها.
وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « التدبير نصف المعيشة، والتودّد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين ».
وأخرج أحمد في الزهد، عن يونس بن عبيد رضي الله عنه قال : كان يقال : التودّد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف العلم، والاقتصاد في المعيشة يلقي عنك نصف المؤنة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه قال : ثم أخبرنا كيف يصنع بنا فقال :﴿ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ ثم أخبر عباده أنه لا يرزؤه ولا يؤوده أن لو بسط الرزق عليهم، ولكن نظراً لهم منه فقال تبارك وتعالى ﴿ ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير ﴾ قال : والعرب إذا كان الخصب وبسط عليهم أسروا وقتل بعضهم بعضاً! وجاء الفساد وإذا كان السنة شغلوا عن ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ قال : ينظر له، فإن كان الغنى خيراً له اغناه، وإن كان الفقر خيراً له أفقره.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ قال : يبسط لهذا مكراً به، ويقدر لهذا نظراً له.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن زيد قال : كل شيء في القرآن يقدر فمعناه يقلل.