« إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن ماجة، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« أعق الناس قتلة أهل الإيمان ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود، عن سمرة بن جندب وعمران بن حصين قالا : نهى رسول الله ﷺ عن المثلة.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله ﷺ قال : قال الله :« لا تمثلوا بعبادي ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ﴾ يقول : ينصره السلطان حتى ينصفه من ظالمه. ومن انتصر لنفسه دون السلطان، فهو عاص مسرف قد عمل بحمية أهل الجاهلية، ولم يرض بحكم الله تعالى.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ إنه كان منصوراً ﴾ قال : إن المقتول كان منصوراً.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر، عن الكسائي قال : هي قراءة أبي بن كعب « فلا تسرفوا في القتل ان وليه كان منصوراً ».
وأخرج الطبراني وابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إنه لما كان من أمر هذا الرجل، ما كان، يعني عثمان، قلت لعلي رضي الله عنه اعتزل، فلو كنت في جحر طلبت حتى تستخرج، فعصاني، وايم الله ليتأمرن عليكم معاوية، وذكر أن الله تعالى يقول :﴿ ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ﴾.
وأخرج ابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ﴾ قال : كانوا لا يخالطونهم في مال، ولا مأكل، ولا مركب، حتى نزلت ﴿ وإن تخالطوهم فإخوانكم ﴾ [ البقرة : ٢٢٠ ].