ويقول الوسخ : إن كنت مؤمناً فاغسلني إذاً.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي قبيل رضي الله عنه قال : الزرع يسبح وثوابه للذي زرع.
وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كل شيء يسبح بحمده إلا الحمار والكلب.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله :﴿ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ﴾ قال : الاسطوانة تسبح، والشجرة تسبح.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم، عن عكرمة رضي الله عنه قال : لا يعيبن أحدكم دابته، ولا ثوبه، فإن كل شيء يسبح بحمده.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والخطيب، عن أبي صالح رضي الله عنه قال : ذكر لنا أن صرير الباب تسبيحه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي غالب الشيباني رضي الله عنه قال : صوت البحر تسبيحه، وأمواجه صلاته.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن النخعي رضي الله عنه قال : الطعام تسبيح.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وأبو الشيخ، عن ميمون بن مهران رضي الله عنه قال : أتي أبو بكر الصديق رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين، فجعل ينشر جناحه ويقول : ما صيد من صيد ولا عضدت من شجرة إلا بما ضيعت من التسبيح.
وأخرج ابن راهويه في مسنده من طريق الزهري رضي الله عنه قال : أتي أبو بكر الصديق رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم يقول :« ما صيد من صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« ما صيد من صيد ولا وشج من وشج إلا بتضييعه التسبيح ».
وأخرج عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« ما صيد من طير في السماء ولا سمك في الماء حتى يدع ما افترض الله عليه من التسبيح ».
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح ».
وأخرج أبو الشيخ، عن مرثد بن أبي مرثد، عن النبي ﷺ :« لا يصطاد شيء من الطير والحيتان إلا بما يضيع من تسبيح الله ».
وأخرج ابن عساكر من طريق يزيد بن مرثد، عن النبي ﷺ قال :« ما اصطيد طير في بر ولا بحر إلا بتضييعه التسبيح ».
وأخرج العقيلي في الضعفاء وأبو الشيخ والديلمي، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :