وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال : إنما تنقص الأنفس والثمرات، وأما الأرض فلا تنقص.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الشعبي - رضي الله عنه - في الآية قال : لو كانت الأرض تنقص، لضاق عليك حشك، ولكن، تنقص الأنفس والثمرات.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - في الآية قال : هو الموت. لو كانت الأرض تنقص، لم تجد مكاناً تجلس فيه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : أو لم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية منها؟
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : خرابها.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن أبي مالك - رضي الله عنه - ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : القرية تخرب ناحية منها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد - رضي الله عنه - ﴿ والله يحكم لا معقب لحكمه ﴾ ليس أحد يتعقب حكمه فيرده، كما يتعقب أهل الدنيا بعضهم حكم بعض فيرده.
أما قوله تعالى :﴿ فلله المكر جميعاً ﴾.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذا الدعاء :« رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغى عليّ ».


الصفحة التالية
Icon