« الكرامة، الأكل بالأصابع ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر رضي الله عنه قال : ما من رجل يرى مبتلى فيقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير من خلقه تفضيلاً، إلا عافاه الله من ذلك البلاء كائناً ما كان.
وأخرج أبو نعيم والبيهقي في الدلائل، عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :« إن الله خلق السموات سبعاً فاختار العليا منها، فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشاً واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار الأخيار ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ يوم ندعو كل أُناس بإمامهم ﴾ قال : إمام هدى وإمام ضلالة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والخطيب في تاريخه، عن أنس رضي الله عنه في قوله :﴿ يوم ندعو كل أناس بإمامهم ﴾ قال : بنبيهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه مثله.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ يوم ندعو كل أناس بإمامهم ﴾ قال : بكتاب أعمالهم.
وأخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ يوم ندعو كل أناس بإمامهم ﴾ قال : يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم ».
وأخرج الترمذي وحسنه والبزار وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ في قوله :﴿ يوم ندعو كل أناس بإمامهم ﴾ قال :« يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه، ويُمَدّ لَهُ في جسمه ستين ذراعاً ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من نور يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون : اللهم ائتنا بهذا وبارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول : أبشروا... لكل رجل منكم مثل هذا.
وأما الكافر، فيسوّد له وجهه ويُمَدّ له في جسمه ستين ذراعاً على صورة آدم، ويلبس تاجاً من نار فيراه أصحابه فيقولون : نعوذ بالله من شر هذا... اللهم لا تأتنا بهذا. قال فيأتيهم. فيقول : ربنا أخّرْه فيقول : ابعدكم الله، فإن لكل رجل منكم مثل هذا ».
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن عكرمة قال : جاء نفر من أهل اليمن إلى ابن عباس فسأله رجل : أرأيت قوله تعالى :{ ومن كان في هذه أعمى.