« يا أيها الناس، ما هذه الكتب التي بلغني أنكم تكتبونها مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه فَيُسْرَى عليه ليلاً لا يترك في قلب ولا ورق منه حرفاً إلا ذهب به. فقيل : يا رسول الله، فكيف بالمؤمنين والمؤمنات؟ قال : من أراد الله به خيراً أبقى في قلبه لا إله إلا الله ».
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه عن جده قال : يسرى على القرآن في جوف الليل، يجيء جبريل عليه السلام فيذهب به، ثم قرأ ﴿ ولئن شئنا لنذهبن... ﴾ الآية.