أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد وعطاء وعبيد بن عمير في قوله ﴿ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ﴾ قال : بالبينات التسع : الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والعصا ويده والسنين ونقص من الثمرات.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور ﴾ قال : من الضلالة إلى الهدى.
وأخرج النسائي وعبدالله بن أحمد في زوائد المسند، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ في قوله ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال :« بنعم الله وآلائه ».
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال : نعم الله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : لما نزلت ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال : وعظهم.
وأخرج ابن مردويه من طريق عبدالله بن سلمة، عن علي أو الزبير قال : كان رسول الله ﷺ يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك في وجهه، كأنما يذكر قوماً يصبحهم الأمر غدوة أو عشية، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام، لم يتبسم ضاحكاً حتى يرتفع عنه.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال : بالنعم التي أنعم بها عليهم، أنجاهم من آل فرعون، وفلق لهم البحر، وظلل عليهم الغمام، وأنزل عليهم المن والسلوى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع - رضي الله عنه - في قوله ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال : بوقائع الله في القرون الأولى.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ قال : نعم العبد عبد إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله ﴿ لكل صبار شكور ﴾ قال : وجدنا أصبرهم أشكرهم، وأشكرهم أصبرهم.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان من طريق أبي ظبيان، عن علقمة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : الصبر نصف الإِيمان، واليقين الإِيمان كله. قال : فذكرت هذا الحديث للعلاء بن يزيد - رضي الله عنه - فقال : أو ليس هذا في القرآن ﴿ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ ( إن في ذلك لآيات للموقنين ).


الصفحة التالية
Icon