﴿ كذلك أرسلناك في أمة قد خلت.... ﴾ [ الرعد : ٣٠ ] الآية. وأنزل عليه فيما سأله قومه لأنفسهم من تسيير الجبال وتقطيع الجبال، وبعث من مضى من آبائهم الموتى ﴿ ولو أن قرآناً سيرت به الجبال.... ﴾ [ الرعد : ٣١ ] الآية.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن بن جبير رضي الله عنه في قوله :﴿ وقالوا لن نؤمن لك ﴾ قال : نزلت في أخي أم سلمة، عبد الله بن أبي أمية.
وأخرح ابن جرير عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه، أنه قرأ ﴿ حتى تفجر لنا ﴾ خفيفة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً ﴾ أي ببلدنا هذا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ ينبوعاً ﴾ قال : عيوناً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : الينبوع، هو الذي يجري من العين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ أو تكون لك جنة من نخيل وعنب ﴾ يقول : ضيعة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً ﴾ قال : قطعاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً ﴾ قال : عياناً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ أو يكون لك بيت من زخرف ﴾ قال : من ذهب.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وأبو نعيم في الحلية، عن مجاهد رضي الله عنه قال : لم أكن أحسن ما الزخرف حتى سمعتها في قراءة عبد الله ﴿ أو يكون لك بيت من زخرف ﴾ قال : من ذهب.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال : الزخرف، الذهب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه ﴾ قال : من عند رب العالمين إلى فلان بن فلان، يصبح عند كل رجل منا صحيفة عند رأسه موضوعة يقرؤها.