« لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ من أتصدق بعددها دنانير ».
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن عمرو قال : لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، عن أبي هريرة قال : من قال من قبل نفسه الحمد لله رب العالمين كتب الله له ثلاثين حسنة، ومحا عنه ثلاثين سيئة، ومن قال : الله أكبر، كتب الله له بها عشرين حسنة، ومحا عنه بها عشرين سيئة، ومن قال : لا إله إلا الله، كتب الله له عشرين حسنة، ومحا عنه بها عشرين سيئة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس أنه قال : في قوله :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ ﴿ والحسنات يذهبن السيئات ﴾ الصلوات الخمس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ قال : كل شيء من طاعة الله فهو من الباقيات الصالحات.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن قتادة أنه سئل، عن ﴿ الباقيات الصالحات ﴾ فقال : كل ما أريد به وجه الله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ خير عند ربك ثواباً ﴾ قال : خير جزاء من جزاء المشركين.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ وخير أملاً ﴾ قال : إن لكل عامل أملاً يؤمله، وإن المؤمن خير الناس أملاً.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ وترى الأرض بارزة ﴾ قال : لا عمران فيها ولا علامة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ وترى الأرض بارزة ﴾ قال : ليس عليها بناء ولا شجرة.
وأخرج ابن منده في التوحيد، عن معاذ بن جبل : أن النبي ﷺ قال :« إن الله ينادي يوم القيامة يا عبادي، أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وأسرع الحاسبين، أحضروا حجتكم ويسروا جواباً، فإنكم مسؤولون مُحَاسَبُون، يا ملائكتي أقيموا عبادي صفوفاً على أطراف أنامل أقدامهم للحساب ».


الصفحة التالية
Icon