أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله :﴿ ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ﴾ قال : يقول ما أشهدت الشياطين الذين اتخذتم معي هذا ﴿ وما كنت متخذ المضلين ﴾ قال : الشياطين ﴿ عضداً ﴾ قال : ولا اتخذتهم عضداً على شيء عضدوني عليه فأعانوني.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ وما كنت متخذ المضلين عضداً ﴾ قال : أعواناً.
وأخرج ابن المنذر، عن مجاهد في قوله :﴿ وما كنت متخذ المضلين عضداً ﴾ قال : أعواناً.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس في قوله :﴿ وجعلنا بينهم موبقاً ﴾ يقول : مهلكاً.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مجاهد في قوله :﴿ موبقاً ﴾ يقول : مهلكاً.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مجاهد في قوله :﴿ موبقاً ﴾ قال : واد في جهنم.
وأخرج عبدالله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن أنس في قوله :﴿ وجعلنا بينهم موبقاً ﴾ قال : واد في جهنم من قيح ودم.
وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي، عن ابن عمر في قوله :﴿ وجعلنا بينهم موبقاً ﴾ قال : هو واد عميق في النار، فرق الله به يوم القيامة بين أهل الهدى والضلالة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عمرو البكالي قال : الموبق الذي ذكر الله، واد في النار بعيد القعر يفرق به يوم القيامة بين أهل الإسلام، وبين من سواهم من الناس.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله :﴿ موبقاً ﴾ قال : هو نهر في النار يسيل ناراً، على حافتيه حيات أمثال البغال الدهم، فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالإقتحام في النار منها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن كعب قال : إن في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها : غليظ، وموبق، وأثام، وغي.


الصفحة التالية
Icon