وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال :« فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وعقد بيده تسعين ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن حبيب الأرجاني في قوله :﴿ إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ﴾ قال : كان فسادهم أنهم كانوا يأكلون الناس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فهل نجعل لك خرجاً ﴾ قال : أجراً عظيماً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : ما صنع الله فهو السد، وما صنع السد الناس فهو السد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ ما مكني فيه ربي خير ﴾ قال : الذي أعطاني ربي هو خير من الذي تبذلون لي من الخراج.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ أجعل بينكم وبينهم ردماً ﴾ قال : هو كأشد الحجاب.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ زبر الحديد ﴾ قال : قطع الحديد.
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن نافع بن الأزرق قال : أخبرني عن قوله ﴿ زبر الحديد ﴾ قال : قطع الحديد. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه وهو يقول :
تلظى عليهم حين شد حميمها | بزبر الحديد والحجارة شاجر |
وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي، أنه كان يقرأ ﴿ بين الصدفين ﴾ بفتحتين، قال : يعني بين الجبلين.
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن، أنه كان يقرأ ﴿ بين الصدفين ﴾ بضمتين.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ بين الصدفين ﴾ قال : رأس الجبلين.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ قطراً ﴾ قال : النحاس.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مجاهد في قوله :﴿ قطراً ﴾ قال : نحاساً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ آتوني أفرغ عليه قطراً ﴾ قال : نحاسا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ آتوني أفرغ عليه قطراً ﴾ قال : نحاسا ليلزم بعضه بعضاً.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ فما اسطاعوا أن يظهروه ﴾ قال : ما استطاعوا أن يرتقوه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن جريج في قوله :﴿ فما اسطاعوا أن يظهروه ﴾ يقول : أن يعلوه ﴿ وما استطاعوا له نقباً ﴾ قال : من أسفله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء ﴾ قال : جعله طريقاً كما كان.