وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن الحنفية قال : كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد، عن أبي العالية قال : قال لي أصحاب محمد ﷺ : يا أبا العالية، لا تعمل لغير الله فيكلك الله تعالى إلى عملت له.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ربيع بن خُثيم قال : ما لم يرد به وجه الله تعالى يضمحل.
وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن، عن إسماعيل بن أبي رافع قال : بلغنا أن رسول الله ﷺ قال :« ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، شيعها سبعون ألف ملك؟ سورة الكهف، من قرأها يوم الجمعة غفر الله له بها إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام من بعدها، وأعطى نوراً يبلغ السماء، ووقي من فتنة الدجال. ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه، حفظ وبعث من أي الليل شاء ».
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن معاوية بن أبي سفيان، أنه تلا هذه الآية ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ الآية. قال : إنها آخر آية نزلت من القرآن.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي حكيم قال : قال رسول الله ﷺ :« لو لم ينزل على أمتي إلا خاتمة سورة الكهف لكفتهم ».
وأخرج ابن راهويه والبزار وابن مردويه والحاكم وصححه والشيرازي في الألقاب، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ في ليلة ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ الآية، كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة ».
وأخرج ابن الضريس عن أبي الدرداء قال : من حفظ خاتمة الكهف، كان له نور يوم القيامة من لدن قرنه إلى قدمه. والله أعلم بالصواب.


الصفحة التالية
Icon