وأخرج ابن أبي حاتم، عن صالح في قوله :﴿ ويرث من آل يعقوب ﴾ قال : النبوة يكون نبياً كما كان أبوه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله :﴿ ويرث من آل يعقوب ﴾ قال : السنة والعلم.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد، عن يحيى بن يعمر أنه قرأها :﴿ وإني خفت الموالي من ورائي ﴾ مشددة بنصب الخاء، وكسر التاء، وقرأها :﴿ يرثني ويرث من آل يعقوب ﴾.
وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ يرثني ويرث من آل يعقوب ﴾.
وأخرج عبد بن حميد، عن عاصم أنه قرأ ﴿ يرثني ﴾ مثقل مرفوع.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب قال : قال داود عليه السلام :« يا رب هب لي ابناً » فولد له ابن خرج عليه، فبعث إليه داود جيشاً فقال :« إن أخذتموه سليماً فابعثوا إلي رجلاً أعرف السرور في وجهه، وإن قتلتموه فابعثوا إلي رجلاً أعرف الشرّ في وجهه » فقتلوه فبعثوا إليه رجلاً أسود، فلما رآه علم أنه قتل، فقال : رب سألت أن تهب لي ابناً، فخرج علي؟! فقال : إنك لم تستثن. قال محمد بن كعب : لم يقل كما قال زكريا :﴿ واجعله رب رضياً ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال : لما دعا زكريا ربه أن يهب له غلاماً هبط جبريل عليه السلام - فبشره بيحيى. فقال زكريا عندها :﴿ أنى يكون لي غلام ﴾ وأخبر بكبر سنه، وعلة زوجته، فأخذ جبريل عوداً يابساً، فجعله بين كفي زكريا، فقال : ادرجه بين كفيك، ففعل، فإذا في رأسه عود بين ورقتين يقطر منهما الماء. فقال جبريل : إن الذي أخرج هذا الورق من هذا العود، قادر أن يخرج من صلبك، ومن امرأتك العاقر غلاماً.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن ابن عباس في قوله :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : لم يسم أحد يحيى قبله.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد في الزهد وعبد بن حميد، عن قتادة في قوله :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : لم يسم أحد يحيى قبله.
وأخرج أحمد في الزهد، عن عكرمة مثله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : لم تلد العواقر مثله ولداً.
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : مثلاً.
وأخرج أحمد في الزهد، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : شبيهاً.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء مثله.