أخرج ابن مردويه وابن المنذر وابن عساكر، عن ابن عباس في قوله :﴿ إني نذرت للرحمن صوماً ﴾ قال : صمتاً.
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي مثله.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه، عن أنس بن مالك أنه كان يقرأ ﴿ إني نذرت للرحمن صوماً ﴾ صمتاً.
وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأها ﴿ إني نذرت للرحمن صوماً ﴾ صمتاً وقال : ليس إلا أن حملت فوضعت.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله :﴿ إني نذرت للرحمن صوماً ﴾ قال : كان من بني إسرائيل من إذا اجتهد صام من الكلام، كما يصوم من الطعام، إلا من ذكر الله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن حارثة بن مضرب قال : كنت عند ابن مسعود فجاء رجلان، فسلم أحدهما، ولم يسلم الآخر، ثم جلسا. فقال القوم : ما لصاحبك لم يسلم؟ قال : إنه نذر صوماً لا يكلم اليوم إنسياً. فقال عبد الله : بئس ما قلت! إنما كانت تلك المرأة، فقالت ذلك، ليكون عذراً لها إذا سئلت؟ - وكانوا ينكرون أن يكون ولد من غير زوج إلا زنا - فتكلم وأمر بالمعروف وإنه عن المنكر فإنه خير لك.
وأخرج ابن الأنباري، عن الشعبي قال : في قراءة أبي بن كعب ﴿ إني نذرت للرحمن صوماً ﴾ صمتاً.


الصفحة التالية
Icon