وأخرج هناد وابن المنذر، عن أبي العالية ﴿ وما بين ذلك ﴾ قال : ما بين النفختين.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي ﴿ وما كان ربك نسياً ﴾ قال :﴿ ما كان ربك ﴾ لينساك يا محمد.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبزار والطبراني وابن مردويه والبيهقي في سننه والحاكم وصححه، عن أبي الدرداء رفع الحديث قال : ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئاً. ثم تلا ﴿ وما كان ربك نسيا ﴾.
وأخرج ابن مردويه من حديث جابر مثله.
وأخرج الحاكم عن سلمان « سئل رسول الله - ﷺ عن السمن والجبن [ ] والفراء فقال :» الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه « ».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ هل تعلم له سميا ﴾ قال : هل تعلم للرب مثلاً أو شبها.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ﴿ هل تعلم له سميا ﴾ قال : ليس أحد يسمى الرحمن غيره.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ هل تعلم له سميا ﴾ يا محمد هل تعلم لإلهك من ولد؟.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله :﴿ هل تعلم له سمياً ﴾ قال : هل تعلم له ولداً؟ قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت الشاعر وهو يقول :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أما السمي فأنت منه مكثر والمال مال يغتدي ويروح