أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ونرثه ما يقول ﴾ قال : ماله وولده.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ ونرثه ما يقول ﴾ قال : ماله وولده، وذاك الذي قال العاص بن وائل.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ ونرثه ما يقول ﴾ قال : ما عنده. وهو قوله :﴿ لأوتين مالاً وولداً ﴾ في حرف ابن مسعود ﴿ ونرثه ما عنده ويأتينا فرداً ﴾ لا مال له ولا ولد.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي نهيك أنه قرأ ﴿ كلا سيكفرون بعبادتهم ﴾ برفع الكاف. قال : يعني الآلهة كلها، إنهم ﴿ سيكفرون بعبادتهم ﴾.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ قال : أعواناً.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ قال : أوثانهم يوم القيامة في النار، تكون عليهم عوناً، يعني أوثانهم تخاصمهم وتكذبهم يوم القيامة في النار.
وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس رضي الله عنهما - في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ قال : حسرة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة مثله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ قال : قرناء في النار يلعن بعضهم بعضاً، ويتبرأ بعضهم من بعض.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ قال : أعداء.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله :﴿ ويكونون عليهم ضداً ﴾ ما الضد؟ قال : قال فيه حمزة بن عبد المطلب :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
وان تكونوا لهم ضداً نكن لكم ضدا بغلباء مثل الليل مكتوم