أخرج أبو الشيخ عن ميمون بن مهران - رضي الله عنه - قال : قال لي عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - : لا تؤاخين قاطع رحم؛ فإني سمعت الله لعنهم في سورتين : في سورة الرعد وسورة محمد ﷺ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ ولهم سوء الدار ﴾ قال : سوء العاقبة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عبد الرحمن بن سابط - رضي الله عنه - في قوله ﴿ وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ﴾ قال : كان الرجل يخرج في الزمان الأول في إبله أو غنمه، فيقول لأهله : متعوني. فيمتعونه، فلقلة الخبز أو التمر. فهذا مثل ضربه الله للدنيا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ إلا متاع ﴾ قال : قليل ذاهب.
وأخرج الترمذي والحاكم، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال « نام رسول الله ﷺ على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله، لو اتخذنا لك. فقال : ما لي وللدنيا!... ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ».


الصفحة التالية
Icon