أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله ﴿ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ﴾ الآية. قال : هؤلاء الكفرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه في قوله ﴿ ذرهم ﴾ قال : خل عنهم.
وأخرج أحمد في الزهد والطبراني في الأوسط، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لا أعلمه إلا رفعه. قال : صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل.
وأخرج أحمد وابن مردويه، عن أبي سعيد رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ غرس عوداً بين يديه وآخر إلى جنبه وآخر بعده. قال : أتدرون ما هذا؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : فإن هذا الإِنسان وهذا أجله وهذا أمله، فيتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون ذلك ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الأمل وابن مردويه، عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :« مُثّل الإِنسان والأمل والأجل، فمثّل الأجل إلى جانبه، والأمل أمامه، فبينما هو يطلب الأمل إذ أتاه الأجل فاختلجه ».
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه :« أن النبي ﷺ خط خطوطاً وخط خطاً منها ناحية، فقال : أتدرون ما هذا... ؟ هذا مثل ابن آدم، وذاك الخط الأمل، فبينما هو يؤمل إذ جاءه الموت ».


الصفحة التالية
Icon