أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله :﴿ وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر ﴾ قال : القرآن.
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جرير في قوله :﴿ لو ما تأتينا بالملائكة ﴾ قال : ما بين ذلك إلى قوله :﴿ ولو فتحنا عليهم باباً من السماء ﴾ قال وهذا من التقديم والتأخير ﴿ فظلوا فيه يعرجون ﴾ أي فظلت الملائكة تعرج، فنظروا إليه ﴿ لقالوا إنما سكرت أبصارنا ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ ما ننزل الملائكة إلا بالحق ﴾ قال بالرسالة والعذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ وما كانوا إذاً منظرين ﴾ قال : وما كانوا لو تنزلت الملائكة بمنظرين من أن يعذبوا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله ﴿ وإنا له لحافظون ﴾ قال : عندنا.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ وقال في آية آخرى ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾ [ فصلت : ٤٢ ] والباطل إبليس. قال : فأنزله الله ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلاً ولا ينقص منه حقاً، حفظه الله من ذلك والله أعلم بالصواب.


الصفحة التالية
Icon