وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ حصب جهنم ﴾ قال : حطب جهنم بالزنجية.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله :﴿ حصب جهنم ﴾ قال : حطب جهنم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه ﴿ حصب جهنم ﴾ قال : يقذفون فيها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ حصب جهنم ﴾ قال : حطبها. قال بعض القراء « حطب جهنم » من قراءة عائشة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك ﴿ حصب جهنم ﴾ يقول : إن جهنم تحصب بهم، وهو الرمي : يقول : يرمي بهم فيها.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله :« حضب جهنم » بالضاد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في صفة النار، والطبراني والبيهقي في البعث، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا بقي في النار من يخلد فيها، جعلوا في توابيت من حديد نار، فيها مسامير من حديد نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من حديد، ثم قذفوا في أسفل الجحيم فما يرى أحدهم أنه يعذب في النار غيره. ثم قرأ مسعود رضي الله عنه ﴿ لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه، « عن النبي ﷺ في قوله :﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ﴾ قال : عيسى والملائكة وعزير ».
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ أولئك عنها مبعدون ﴾ قال : عيسى وعزير والملائكة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أصبغ، عن علي في قوله :﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ﴾ الآية. قال : كل شيء يعبد من دون الله في النار، إلا الشمس والقمر وعيسى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ﴾ قال : أولئك أولياء الله، يمرون على الصراط مراً هو أسرع من البرق فلا تصيبهم و ﴿ يسمعون حسيسها ﴾ ويبقى الكفار فيها حبيساً.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عدي وابن مردويه، عن النعمان بن بشير : أن علياً قرأ ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ﴾ فقال : أنا منهم وعمر منهم وعثمان منهم والزبير منهم وطلحة منهم وسعد وعبد الرحمن منهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي عثمان النهدي في قوله :﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ قال : حيات على الصراط تلسعهم، فإذا لسعتهم قالوا : حس.. حس.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة، « عن النبي ﷺ في قوله :﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ قال : حيات على الصراط تقول : حس حس ».


الصفحة التالية
Icon