وأخرج أحمد والترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :« ثلاثة على كثبان المسك لا يهولهم الفزع الأكبر يوم القيامة : رجل أمَّ قوماً وهم به راضون، ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة، وعبد أدى حق الله وحق مواليه ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ وتتلقاهم الملائكة ﴾ قال : تتلقاهم الملائكة الذين كانوا قرناءهم في الدنيا يوم القيامة، فيقولون : نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله :﴿ هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴾ قال : هذا قبل أن يدخلوا الجنة.
وأخرج عبد بن حميد عن علي في قوله :﴿ كطي السجل ﴾ قال : ملك.
وأخرج عبد بن حميد عن عطية قال : السجل، اسم ملك.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله :﴿ يوم نطوي السماء كطي السجل ﴾ قال : السجل ملك، فإذا صعد بالاستغفار قال : اكتبوها نوراً.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن أبي جعفر الباقر قال : السجل ملك، وكان هاروت وماروت من أعوانه، وكان له كل يوم ثلاث لمحات ينظرهن في أم الكتاب، فنظر نظرة لم تكن له، فأبصر فيها خلق آدم وما فيه من الأمور فأسّر ذلك إلى هاروت وماروت، فلما قال تعالى :﴿ إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ﴾ [ البقرة : ٣٠ ] قال : ذلك استطالة على الملائكة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن السدي قال : السجل ملك موكل بالصحف، فإذا مات دفع كتابه إلى السجل فطواه ورفعه إلى يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في الآية قال : السجل، الصحيفة.
وأخرج أبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن منده في المعرفة، وابن مردويه والبيهقي في سننه وصححه عن ابن عباس قال : السجل، كاتب للنبي ﷺ.
وأخرج ابن المنذر وابن عدي وابن عساكر، عن ابن عباس قال : كان لرسول الله صلى عليه وسلم كاتب يسمى السجل، وهو قوله :﴿ يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ﴾.
وأخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر، عن ابن عباس قال : السجل، هو الرجل، زاد ابن مردويه بلغة الحبشة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ كطي السجل للكتب ﴾ قال : كطي الصحيفة على الكتاب.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ كما بدأنا أوّل خلق نعيده ﴾ يقول : نهلك كل شيء كما كان أوّل مرة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ كما بدأنا أوّل خلق نعيده ﴾ قال : عراة حفاة غرلاً.


الصفحة التالية
Icon