وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى قال : بينما رسول الله ﷺ في مسير له... فذكر نحوه.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي ﷺ « يقول الله يوم القيامة : يا آدم، ابعث بعث النار. فيقول : يا رب، وما بعث النار؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون. فعند ذلك يشيب الوليد ﴿ وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ﴾ قال : فشق ذلك على الناس فقالوا : يا رسول الله، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ويبقى الواحد! فأينا ذلك الواحد؟ فقال : من يأجوج ومأجوج ألف، ومنكم واحد... وهل أنتم في الأمم كالشعرة السوداء في الثور الأبيض؟ أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود؟ ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن علقمة في قوله ﴿ إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾ قال : الزلزلة، قبل الساعة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الشعبي، أنه قرأ ﴿ يا أيها الناس اتقوا ربكم ﴾ إلى قوله ﴿ ولكن عذاب الله شديد ﴾ قال : هذا في الدنيا من آيات الساعة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عبيد بن عمير في الآية. قال : هذه أشياء تكون في الدنيا قبل يوم القيامة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : زلزلتها شرطها.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله ﴿ إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾ قال : هذا بدء يوم القيامة. وفي قوله ﴿ يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت ﴾ قال : تترك ولدها للكرب الذي نزل بها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله ﴿ يوم ترونها تذهل ﴾ قال : تغفل.
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله ﴿ تذهل كل مرضعة عما أرضعت ﴾ قال : ذهلت عن أولادها لغير فطام ﴿ وتضع كل ذات حمل حملها ﴾ قال : ألقت الحوامل ما في بطونها لغير تمام ﴿ وترى الناس سكارى ﴾ قال : من الخوف ﴿ وما هم بسكارى ﴾ قال : من الشراب.
وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه وأبو الحسن أحمد بن يزيد الحلواني في كتاب الحروب، عن عمران بن حصين أنه سمع النبي ﷺ يقرأ ﴿ وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ﴾.