« لو أن مقمعاً من حديد وضع في الأرض فاجتمع الثقلان، ما أقلوه في الأرض، ولو ضرب الجبل بمقمع من حديد لتفتت ثم عاد كما كان ».
وأخرج ابن المبارك وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة لا يضيء لهبها ولا جمرها. ثم قرأ ﴿ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر القاري، أنه قرأ هذه الآية ﴿ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم ﴾ فبكى وقال : أخبرني زيد بن أسلم في هذه الآية ان أهل النار في النار لا يتنفسون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الفضيل بن عياض في الآية قال : والله ما طمعوا في الخروج؛ لأن الأرجل مقيدة والأيدي موثقة، ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها.
وأخرج البخاري ومسلم عن عمر قال : قال النبي ﷺ « من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ».
وأخرج النسائي والحاكم عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال :« من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الآخرة، ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب في الآخرة ».
ثم قال رسول الله ﷺ « لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة ».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه، عن ابن الزبير قال : قال رسول الله ﷺ « من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة » قال ابن الزبير من قبل نفسه : ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة؛ لأن الله تعالى قال :﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾.
وأخرج النسائي والحاكم وابن حبان عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ « من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، وإن دخل الجنة لبسه أهل الجنة ولم يلبسه ».