فساروا العناء وسدوا الفجاج | بأجساد عادلها آيدات |
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ وعلى كل ضامر ﴾ قال : ما تبلغه المطي حتى تضمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ من كل فج عميق ﴾ قال : طريق بعيد.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه مثله.
وأخرج ابن المنذر عن أبي العالية رضي الله عنه ﴿ من كل فج عميق ﴾ قال : مكان بعيد.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه مثله.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبيد بن عمير قال : لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ركباً يريدون البيت فقال : من أنتم؟ فأجابه أحدثهم سناً فقال : عباد الله المسلمون. فقال : من أين جئتم؟ قال : من الفج العميق. قال : أين تريدون؟ قال : البيت العتيق. فقال عمر رضي الله عنه : تأوّلها لعمر الله. فقال عمر رضي الله عنه : من أميركم؟ فأشار إلى شيخ منهم، فقال عمر : بل أنت أميرهم لأحدثهم سناً الذي أجابه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ ليشهدوا منافع لهم ﴾ قال : أسواقاً كانت لهم. ما ذكر الله منافع إلا الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ليشهدوا منافع لهم ﴾ قال : منافع في الدنيا ومنافع في الآخرة. فأمّا منافع الآخرة، فرضوان الله تعالى. وأما منافع الدنيا، فما يصيبون من لحوم البدن في ذلك اليوم والذبائح والتجارات.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ ليشهدوا منافع لهم ﴾ قال : الأجر في الآخرة والتجارة في الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل رضي الله عنه في قوله ﴿ ويذكروا اسم الله ﴾ قال : فيما ينحرون من البدن.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ويذكروا اسم الله ﴾ قال : كان يقال : إذا ذبحت نسيكتك فقل بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك عن فلان، ثم كل وأطعم كما أمرك الله : الجار والأقرب فالأقرب.
وأخرج أبو بكر المروزي في كتاب العيدين وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الأيام المعلومات، أيام العشر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الأيام المعلومات : يوم النحر وثلاثة أيام بعده.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ في أيام معلومات ﴾ يعني أيام التشريق.