وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال : القانع المتعفف، والمعتر السائل.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس، القانع الذي يقنع بما أوتي، والمعتر الذي يعترض.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال : القانع الذي يجلس في بيته.
وأخرج الطستي في مسائله، عن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : اخبرني عن قوله ﴿ القانع والمعتر ﴾ قال : القانع الذي يقنع بما أُعطي، والمعتر الذي يعتر من الأبواب. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول الشاعر وهو يقول :
على مكثريهم حق من يعتريهم | وعند المقلين السماحة والبذل |
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن عباس قال : القانع الذي يسأل، والمعتر الذي يعترض لولا يسأل.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن سعيد بن جبير قال : القانع السائل الذي يسأل، ثم أنشد قول الشاعر :
لمال المرء يصلح فيبقى | معاقره أعف من القنوع |
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد، والبيهقي في سننه، عن مجاهد قال : القانع الطامع بما قبلك ولا يسألك، والمعتر الذي يعتريك ولا يسألك.
وأخرج عبد بن حميد، عن سعيد بن جبير قال : القانع الذي يسأل فيعطى في يديه، والمعتر الذي يعتر فيطوف.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير قال : القانع أهل مكة. والمعتر سائر الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد قال : القانع السائل، والمعتر معتر البدن.
وأخرج البيهقي في سننه، عن مجاهد قال : البائس الذي يسأل بيده إذا سأل، والقانع الطامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك. والمعتر الذي يعتريك بنفسه، ولا يسألك يتعرض لك.
وأخرج عبد بن حميد، عن القاسم بن أبي بزة أنه سئل عن هذه الآية، ما الذي آكل وما الذي أعطي القانع والمعتر؟ قال : اقسمها ثلاثة أجزاء. قيل : ما القانع؟ قال : من كان حولك. قيل : وإن ذبح؟ قال : وإن ذبح. والمعتر : الذي يأتيك ويسألك.
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه، عن ابن عباس قال : كان المشركون إذا ذبحوا استقبلوا الكعبة بالدماء، فينضحون بها نحو الكعبة. فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فأنزل الله ﴿ لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن جرير قال : كان أهل الجاهلية ينضحون البيت بلحوم الإبل ودمائها.