أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ﴾ قال بدء آدم خلق من طين ﴿ ثم جعلناه نطفة ﴾ قال : ذرية آدم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ﴾ قال : هو الطين إذا قبضت عليه خرج ماؤه من بين أصابعك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة ﴿ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة ﴾ قال : استل استلالاً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ من سلالة ﴾ قال : السلالة صفو الماء الرقيق الذي يكون منه الولد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ من سلالة ﴾ قال : من مني آدم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال : الإنسان خلق من طين، وإنما تلين القلوب في الشتاء.
وأخرج عبد الزراق وابن جرير عن قتادة في الآية قال : استل آدم من طين، وخلقت ذريته من ماء مهين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : إن النطفة إذا وقعت في الرحم طارت في كل شعر وظفر فتمكث أربعين يوماً ثم تنحدر في الرحم فتكون علقة.
وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس مرفوعاً « النطفة التي يخلق منها الولد ترعد لها الأعضاء والعروق كلها، إذا خرجت وقعت في الرحم ».
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : سألنا ابن عباس عن العزل فقال : اذهبوا فاسألوا الناس ثم ائتوني واخبروني، فسألوا ثم اخبروه أنهم قالوا أنها الموءودة الصغرى وتلا هذه الآية ﴿ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة ﴾ حتى فرغ منها، ثم قال : كيف تكون من الموءودة حتى تمر على هذه الخلق؟.
وأخرج عبد الرزاق عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن عزل النساء فقال : ذلك الوأد الخفي.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال في العزل : هي الموءودة الخفية.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ فخلقنا المضغة عظاماً ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن قتادة أنه كان يقرأ « فخلقنا المضعة عظماً فكسونا العظام لحماً ».
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ « فخلقنا المضغة عظما » بغير ألف « فكسونا العظم » على واحده.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ ثم أنشأناه خلقاً آخر ﴾ قال : نفخ فيه الروح.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي العالية ﴿ ثم أنشأناه خلقاً آخر ﴾ قال : جعل فيه الروح.


الصفحة التالية
Icon