وأخرج ابن جرير وابن ابي حاتم عن الضحاك ﴿ والذي تولى كبره منهم ﴾ يقول : الذي بدأ بذلك.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن مجاهد ﴿ والذي تولى كبره ﴾ قال : عبد الله بن أبي ابن سلول يذيعه.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : ذكر لنا أن الذي تولى كبره رجلان من أصحاب النبي ﷺ، أحدهما من قريش، والآخر من الأنصار؛ عبد الله بن أبي ابن سلول ولم يكن شرٌ قطُّ إلا وله قادة ورؤساء في شرهم.
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين؛ أن عائشة كانت تأذن لحسان بن ثابت، وتلقي له الوسادة وتقول : لا تقولوا لحسان إلا خيراً، فإنه كان يرد عن النبي ﷺ وقد قال الله ﴿ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ﴾ وقد عمي، والعمى عذاب عظيم، والله قادر على أن يجعله ذلك، ويغفر لحسان، ويدخله الجنة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عم مسروق قال في قراءة عبد الله « والذي تولى كبره منهم له عذاب أليم ».


الصفحة التالية
Icon