« لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه من حديث علي مثله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي ﷺ « قال لا تجلسوا في المجالس، فإن كنتم لا بد فاعلين، فردوا السلام، وغضوا الأبصار، واهدوا السبيل، وأعينوا على الحمولة ».
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ﷺ « إياكم والجلوس على الطرقات قالوا : يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا. نتحدث فيها فقال : إن أبيتم فاعطوا الطريق حقه قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال : غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ».
وأخرج أبو القاسم البغوي في معجمه والطبراني عن أبي أمامة سمعت رسول الله ﷺ يقول « اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة. إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا ائتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم ».
وأخرج أحمد والحكيم في نوادر الأصول والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال :« ما من مسلم ينظر إلى امرأة أول رمقة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، وزنا الأذنين الاستماع، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين الخطو، والنفس تمني وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ».
وأخرج الحاكم وصححه عن حذيفة قال : قال رسول الله ﷺ « النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه إِيماناً يجد حلاوته في قلبه ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والديلمي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « كل عين باكية يوم القيامة، إلا عيناً غضت عن محارم الله، وعيناً سهرت في سبيل الله، وعيناً خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله ».