وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ مثل نوره ﴾ قال : محمد ﷺ ﴿ يكاد زيتها يضيء ﴾ قال : يكاد من رأى محمداً ﷺ يعلم أنه رسول الله وإن لم يتكلم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه ﴿ الله نور السماوات والأرض مثل نوره ﴾ قال : مثل نور المؤمن.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه ﴿ مثل نوره ﴾ قال : مثل هذا القرآن في القلب ﴿ كمشكاة ﴾ قال : ككوة.
وأخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال : إن إلهي يقول « إن نوري هداي ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله ﴿ كمشكاة ﴾ قال : هي موضع الفتيلة من القنديل.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ كمشكاة ﴾ قال : ككوة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنه قال ﴿ كمشكاة ﴾ الكوة.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :﴿ المشكاة ﴾ بلسان الحبشة. الكوة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال :﴿ المشكاة ﴾ الكوة بلغة الحبشة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن عياض ﴿ كمشكاة ﴾ قال : ككوة بلسان الحبشة.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ كمشكاة ﴾ قال : الكوة التي ليست بنافذة.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قال ﴿ المشكاة ﴾ الكوة التي ليس لها منفذ ﴿ والمصباح ﴾ السراج.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه ﴿ مثل نوره ﴾ قال : مثل نور الله في قلب المؤمن ﴿ كمشكاة ﴾ قال : الكوة ﴿ كأنها كوكب دري ﴾ قال : منير يضيء ﴿ زيتونة لا شرقية ولا غربية ﴾ قال : لا يفي عليها ظل شرقي ولا غربي كنا نتحدث انها صاحبة الشمس. وهو أصفى الزيت، وأطيبه، وأعذبه، هذا مثل ضربه الله للقرآن أي قد جاءكم من الله نور وهدى متظاهر أن المؤمن يسمع كتاب الله. فوعاه، وحفظه، وانتفع بما فيه، وعمل به، فهذا مثل المؤمن.
وأخرج عبد بن الحميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ كمشكاة ﴾ قال : الصفر الذي في جوف القنديل ﴿ فيها مصباح ﴾ قال : السراج ﴿ في زجاجة ﴾ قال : القنديل ﴿ لا شرقية ولا غربية ﴾ قال : هي الشمس من حين تطلع إلى أن تغرب ليس لها ظل، وذلك أضوأ لزيتها، وأحسن له، وأنور له ﴿ نور على نور ﴾ قال : النار على الزيت جاورته.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك ﴿ كأنها كوكب دري ﴾ قال : يعني الزهرة.