وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله :﴿ قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أن لا تتبعن ﴾ قال : تدعهم.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في الآية قال : أمره موسى أن يصلح، ولا يتبع سبيل المفسدين، فكان من إصلاحه أن ينكر العجل. فذلك قوله :﴿ أن لا تتبعن أفعصيت أمري ﴾ كذلك أيضاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله :﴿ إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ﴾ قال : خشيت أن يتبعني بعضهم ويتخلف بعضهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ﴾ قال : قد كره الصالحون الفرقة قبلكم.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ ولم ترقب قولي ﴾ قال : لم تنتظر قولي وما أنا صانع وقائل. قال : وقال ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ لم ترقب قولي ﴾ لم تحفظ قولي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ قال فما خطبك يا سامري ﴾ قال : لم يكن اسمه، ولكنه كان من قرية اسمها سامرة ﴿ قال بصرت بما لم يبصروا به ﴾ يعني فرس جبريل.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم، أنه قرأ ﴿ بما لم يبصروا به ﴾ بالياء ورفع الصاد.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ فقبضت قبضة من أثر الرسول ﴾ قال : من تحت حافر فرس جبريل ﴿ فنبذتها ﴾ قال : نبذ السامري على حلية بني إسرائيل فانقلبت عجلاً.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ فقبضت قبضة من أثر الرسول ﴾ قال : قبض السامري قبضة من أثر الفرس فصره في ثوبه.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن أنه كان يقرؤها « فقبصت » بالصاد. قال : والقبص بأطراف الأصابع.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الأشهب قال : كان الحسن يقرؤها « فقبصت قبصة » بالصاد، يعني بأطراف أصابعه، وكان أبو رجاء يقرؤها « فقبصت قبصة » بالصاد، هكذا بجميع كفيه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : القبضة ملء الكف، والقبصة بأطراف الأصابع.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم، أنه قرأ ﴿ فقبضت قبضة ﴾ بالضاد على معنى القبض.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس ﴾ قال : عقوبة له ﴿ وإن لك موعداً لن تخلفه ﴾ قال : لن تغيب عنه.


الصفحة التالية
Icon