وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ صفصفاً ﴾ قال : القاع : الأرض، والصفصف : المستوية ﴿ لا ترى فيها عوجاً ﴾ قال : صدعاً. ﴿ ولا أمتاً ﴾ قال : أكمة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ لا ترى فيها عوجاً ﴾ قال : ميلاً ﴿ ولا أمتاً ﴾ قال : الأمت، الأثر مثل الشراك.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : العوج، الإرتفاع، والأمت، المبسوط.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال : يعني بالأمت، حفراً.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف عن ابن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى :﴿ لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ﴾ ما الأمت؟ قال : الشي الشاخص من الأرض، قال فيه كعب بن زهير :
فأبصرت لمحة من رأس عكرشة | في كافر ما به أمت ولا شرف |
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله :﴿ يتبعون الداعي لا عوج له ﴾ قال : لا عوج عنه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ لا عوج له ﴾ لا يميلون عنه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ لا تسمع إلا همساً ﴾ قال : الصوت الخفي.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ فلا تسمع إلا همساً ﴾ قال : صوت وطء الأقدام.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك في قوله :﴿ فلا تسمع إلا همساً ﴾ قال : أصوات أقدامهم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وسعيد في قوله :﴿ فلا تسمع إلا همساً ﴾ قال : وطء الأقدام.
وأخرج عبد بن حميد عن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت قاعداً عند الشعبي فمرت علينا إبل قد كان عليها جص فطرحته، فسمعت صوت أخفافها فقال : هذا الهمس.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ فلا تسمع إلا همساً ﴾ قال : هو خفض الصوت بالكلام، يحرك لسانه وشفتيه ولا يسمع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله :﴿ إلا همساً ﴾ قال : سر الحديث وصوت الأقدام. والله أعلم.