أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ يوم يرون الملائكة ﴾ قال : يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله ﴿ لا بشرى يومئذ للمجرمين ﴾ قال : إذا كان يوم القيامة يلقى المؤمن بالبشرى، فإذا رأى ذلك الكفار قالوا للملائكة : بشرونا قالوا : حجراً محجوراً. حراماً محرماً أن نتلقاكم بالبشرى.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ ويقولون حجراً محجوراً ﴾ قال : عوذاً معاذاً الملائكة تقوله. وفي لفظ قال : حراماً محرماً أن تكون البشرى اليوم إلا للمؤمنين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ ويقولون حجراً محجوراً ﴾ قال : تقول الملائكة : حراماً محرماً على الكفار البشرى يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك ﴿ ويقولون حجراً محجوراً ﴾ قال : تقول الملائكة : حراماً محرماً على الكفار البشرى حين رأيتمونا.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري ﴿ ويقولون حجراً محجوراً ﴾ قال : حراماً محرماً أن نبشركم بما نبشر به المتقين.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله ﴿ ويقولون حجراً محجوراً ﴾ قال : هي كلمة كانت العرب تقولها. كان الرجل إذا نزلت به شدة قال : حجراً محجوراً حراماً محرماً.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : كانت المرأة إذا رأت الشيء تكرهه تقول : حجر من هذا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : لما جاءت زلازل الساعة فكان من زلازلها أن السماء انشقت فهي يومئذ واهية، والملك على ارجائها : على سعة كل شيء تشقق. فهي من السماء فذلك قوله ﴿ يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً ﴾ حراماً محرماً أيها المجرمون أن تكون لكم البشرى اليوم حين رأيتمونا.


الصفحة التالية
Icon