أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ وكلاًّ ضربنا له الأمثال وكلاًّ تبرنا تتبيراً ﴾ قال : كل قد أعذر الله إليه وبين له ثم انتقم منه ﴿ ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء ﴾ قال : قرية لوط ﴿ بل كانوا لا يرجون نشوراً ﴾ قال : بعثا ولا حساباً.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ وكلاًّ تبرنا تتبيراً ﴾ قال : تبر الله كلا بالعذاب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال ﴿ تبرنا ﴾ بالنبطية.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ ولقد أتوا على القرية ﴾ قال : هي سدوم قرية قوم لوط ﴿ التي أمطرت مطر السوء ﴾ قال : الحجارة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء ﴿ ولقد أتوا على القرية ﴾ قال : قرية لوط.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ ولقد أتوا على القرية ﴾ قال : هي بين الشام والمدينة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ لا يرجون نشوراً ﴾ قال : بعثاً وفي قوله ﴿ لولا أن صبرنا عليها ﴾ قال : ثبتنا.


الصفحة التالية
Icon