أخرج عبد بن حميد عن عطاء أنه قرأ ﴿ وهو الذي أرسل الرياح ﴾ على الجمع بشراً بالباء، ورفع الباء بنون فيهما خفيفة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مسروق أنه قرأ ﴿ الرياح نشراً ﴾ بالنون، ونصب النون منونة ومخففة.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب في قوله ﴿ وأنزلنا من السماء ماء طهوراً ﴾ قال : لا ينجسه شيء.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني عن سعيد بن المسيب قال : أنزل الله الماء طهوراً لا ينجسه شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الماء لا ينجسه شيء. يطهر ولا يطهره شيء فإن الله قال ﴿ وأنزلنا من السماء ماء طهوراً ﴾.
وأخرج الشافعي وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال :« قيل يا رسول الله انتوضأ من بئر بضاعة؟ وهي بئر يلقى فيها الحيض، ولحوم الكلاب، والنتن. فقال : إن الماء طهور لا ينجسه شيء ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن القاسم بن أبي بزة قال : سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر قال : سألتني عن طهورين جميعاً قال الله تعالى ﴿ وأنزلنا من السماء ماء طهوراً ﴾ وقال رسول الله ﷺ « جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ».


الصفحة التالية
Icon