فقال الله :﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ وقال :﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ [ القيامة : ١٦ ].
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ يقول : لا تعجل حتى نبينه لك.
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن الحسن قال : لطم رجل امرأته فجاءت إلى النبي ﷺ تطلب قصاصاً، فجعل النبي ﷺ بينهما القصاص، فأنزل الله ﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً ﴾ فوقف النبي ﷺ حتى نزلت ﴿ الرجال قوّامون على النساء ﴾ [ النساء : ٣٤ ] الآية.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن، أنه قرأ ﴿ من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ ولا تعجل بالقرآن ﴾ قال : لا تمله على أحد حتى نتمه لك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ قال : تبيانه.
وأخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله ﷺ يقول :« اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً، والحمد لله على كل حال ».
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن ابن مسعود : أنه كان يدعو : اللهم زدني إيماناً وفقهاً ويقيناً وعلماً.


الصفحة التالية
Icon