أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : إن الزور كان صنماً بالمدينة يلعبون حوله كل سبعة أيام، وكان أصحاب رسول الله ﷺ إذا مروا به مروا كراماً لا ينظرون إليه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : الشرك.
وأخرج الخطيب عن ابن عباس في قوله ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : أعياد المشركين.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : الكذب.
وأخرج عبد بن حميد وابن حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ والذين لا يشهدون الزور... ﴾ قال : لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم، ولا يمالؤونهم فيه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن قيس الملائي ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : مجالس السوء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : لعب كان في الجاهلية.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن محمد بن الحنفية ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : الغناء واللهو.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجحاف ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : الغناء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : الغناء النياحة.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الغضب وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان عن مجاهد ﴿ والذين لا يشهدون الزور ﴾ قال : مجالس الغناء ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ قال : إذا أوذوا صفحوا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ قال : يعرضون عنهم لا يكلمونهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ قال : هي مكية.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن إبراهيم بن ميسرة رضي الله عنه قال : بلغني ان ابن مسعود مر معرضاً ولم يقف فقال النبي ﷺ « لقد أصبح ابن مسعود أو أمسى كريماً، ثم تلا إبراهيم ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ قال : لم يكن اللغو من حالهم ولا بالهم.
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله ﴿ وإذا مروا باللغو ﴾ قال : اللغو كله المعاصي.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ وإذا مروا باللغو مروا كراماً ﴾ قال : كانوا إذا أتوا على ذكر النكاح كفوا عنه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً ﴾ قال : لم يصموا عن الحق، ولم يعموا عنه، هم قوم عقلوا عن الله فانتفعوا بما سمعوا من كتاب الله.


الصفحة التالية
Icon