« لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ».
وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي، أن النبي ﷺ قال له :« حافظ على العصرين. قلت : وما العصران؟ قال : صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ».
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله :﴿ ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار ﴾ قال : بعد الصبح وعند غروب الشمس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله :﴿ لعلك ترضى ﴾ قال : الثواب فيما يزيدك الله على ذلك.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن، أنه قرأ ﴿ لعلك ترضى ﴾ برفع التاء.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق، وأبو نعيم في المعرفة عن أبي رافع قال :« أضاف النبي ﷺ ضيفاً ولم يكن عند النبي ﷺ ما يصلحه، فأرسلني إلى رجل من اليهود أن بعنا أو أسلِفْنا دقيقاً إلى هلال رجب. فقال : لا، إلا برهن. فأتيت النبي ﷺ فأخبرته فقال : أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه، اذهب بدرعي الحديد، فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية ﴿ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ﴾ كأنه يعزيه عن الدنيا ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله :﴿ ولا تمدن عينيك ﴾ الآية. قال : تعزية لرسول الله ﷺ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد، أن رسول الله ﷺ قال :« إن أخوف ما أخاف عليكم، ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا. قالوا : وما زهرة الدنيا يا رسول الله ﷺ ؟ قال : بركات الأرض ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ زهرة الحياة الدنيا ﴾ قال : زينة الحياة الدنيا ﴿ لنفتنهم فيه ﴾ قال : لنبتليهم فيه ﴿ ورزق ربك خير وأبقى ﴾ قال : مما متع به هؤلاء من زهرة الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ ورزق ربك خير وأبقى ﴾ يقول : رزق الجنة.
وأخرج المرهبي في فضل العلم عن زياد الصدي قال : قال رسول الله ﷺ :« من طلب العلم تكفل الله برزقه ».
وأخرج المرهبي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« من غدا في طلب العلم، أظلت عليه الملائكة، وبورك له في معيشته ولم ينقص من رزقه وكان عليه مباركاً ».


الصفحة التالية
Icon