أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ فأصبح في المدينة خائفاً ﴾ قال : خائفاً أن يؤخذ.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ يترقب ﴾ قال : يتلفت.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ يترقب ﴾ قال : يتوحش.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه ﴾ قال : هو صاحب موسى الذي استنصره بالأمس.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال : الذي استنصره : هو الذي استصرخه.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه ﴿ فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه ﴾ قال : الاستصراخ : الاستغاثة. قال : والاستنصار والاستصراخ واحد. ﴿ قال له موسى إنك لغوي مبين ﴾ فاقبل عليه موسى عليه السلام فظن الرجل أنه يريد قتله فقال : يا موسى ﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس ﴾ قال : قبطي قريب منهما يسمعهما فافشى عليهما.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ فلما أن أراد أن يبطش ﴾ قال : ظن الذي من شيعته إنما يريده فذلك قوله ﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس ﴾ أنه لم يظهر على قتله أحد غيره. فسمع قوله ﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس ﴾ عدوّهما فأخبر عليه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الشعبي قال : من قتل رجلين فهو جبار، ثم تلا هذه الآية ﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه قال : لا يكون الرجل جباراً حتى يقتل نفسين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني قال : آية الجبابرة القتل بغير حق. والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon