وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما هرب موسى عليه السلام من فرعون أصابه جوع، كانت ترى أمعاؤه من ظاهر الثياب ﴿ قال : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ « لما سقى موسى للجاريتين ﴿ ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ﴾ قال : إنه يومئذ فقير إلى كف من تمر ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾ قال : شبعه يومئذ.
وأخرج الفريابي وأحمد عن مجاهد قال : ما سأل إلا طعاماً يأكله.
وأخرج الفريابي وأحمد عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه ﴿ إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾ قال : ما كان معه رغيف ولا درهم.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن أبي الهذيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله ﴿ تمشي على استحياء ﴾ قال : جاءت مستترة بكم درعها على وجهها.
وأخرجه ابن المنذر عن ابن أبي الهذيل موقوفاً عليه.
وأخرج أحمد عن مطرف بن الشخير رضي الله عنه قال : أما والله لو كان عند نبي الله شيء ما تبع مذقتها، ولكن حمله على ذلك الجهد.
وأخرج ابن عساكر عن أبي حازم قال : لما دخل موسى عليه السلام على شعيب عليه السلام إذا هو بالعشاء فقال له شعيب عليه السلام : كل. قال موسى عليه السلام : أعوذ بالله! قال ولم... ؟! ألست بجائع؟ قال : بلى. ولكن أخاف أن يكون هذا عوضاً لما سقيت لهما، وأنا من أهل بيت لا نبتغي شيئاً من عمل الآخرة بملء الأرض ذهباً قال : لا والله... ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف، ونطعم الطعام. فجلس موسى عليه السلام فأكل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه بلغه : أن شعيباً عليه السلام هو الذي قص على موسى القصص.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال : يقول ناس : أنه شعيب. وليس بشعيب ولكن سيد الماء يومئذ.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال : كان صاحب موسى عليه السلام أثرون ابن أخي شعيب عليه السلام.
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان اسم ختن موسى يثربي.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الذي استأجر موسى عليه السلام يثرب صاحب مدين.