وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي رزين رضي الله عنه أنه كان يقرأها ﴿ سحران تظاهرا ﴾ يقول : كتابان التوراة والإِنجيل.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ قالوا سحران تظاهرا ﴾ قال : ذلك اعداء الله اليهود للإِنجيل والقرآن قال : ومن قرأها « ساحران » يقول : محمد وعيسى.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الكريم أبي أمية قال : سمعت عكرمة يقول ﴿ سحران ﴾ فذكرت ذلك لمجاهد فقال : كذب العبد قرأتها على ابن عباس « ساحران » فلم يُعِبْ علي.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مجاهد قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما وهو بين الركن والباب والملتزم وهو متكىء على يدي عكرمة فقلت : أسحران تظاهرا، أم ساحران؟ فقلت ذلك مراراً فقال عكرمة « ساحران تظاهرا » اذهب أيها الرجل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه ﴿ وقالوا إنا بكل كافرون ﴾ يقول : بالتوراة والقرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد ﴿ وقالوا إنا بكل كافرون ﴾ قال : الذي جاء به موسى، والذي جاء به عيسى.