وأخرج ابن أبي حاتم، عن عمرو بن ميمون في قوله :﴿ وأهش بها على غنمي ﴾ قال : الهش أن يخبط الرجل بعصاه الشجر، فيتساقط الورق.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عمرو بن ميمون قال : الهش، العصا بين الشعبتين، ثم يحركها حتى يسقط الورق، والخبط، أن يخبط حتى يسقط الورق.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مالك بن أنس قال : الهش، أن يضع الرجل المحجن في الغصن، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثمره، ولا يكسر العود، فهذا الهش ولا يخبط.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر، عن قتادة في قوله :﴿ وأهش بها على غنمي ﴾ قال : أخبط بها الشجر. ﴿ ولي فيها مآرب أخرى ﴾ قال : حاجات أخرى.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ولي فيها مآرب أخرى ﴾ قال : حوائج.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ مآرب أخرى ﴾ قال : حاجات ومنافع.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله :﴿ مآرب أخرى ﴾ يقول : حوائج أخرى، أحمل عليها المزود والسقاء.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ ولي فيها مآرب أخرى ﴾ قال : كانت تضيء له بالليل، وكانت عصا آدم عليه السلام.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس :﴿ فألقاها فإذا هي حية تسعى ﴾ ولم تكن قبل ذلك حية، فمرت بشجرة فأكلتها، ومرت بصخرة فابتلعتها، فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها ف ﴿ ولى مدبراً ﴾ [ النمل : ١٠ ] فنودي أن يا موسى خذها فلم يأخذها ثم نودي الثانية أن ﴿ خذها ولا تخف ﴾ فقيل له في الثالث :﴿ إنك من الآمنين ﴾ [ القصص : ٣١ ] فأخذها.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ سنعيدها سيرتها الأولى ﴾ قال : حالتها الأولى.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ سنعيدها سيرتها الأولى ﴾ قال : هيئتها الأولى :﴿ واضمم يدك إلى جناحك ﴾ قال : أدخل كفك تحت عضدك ﴿ تخرج بيضاء من غير سوء ﴾ قال : من غير برص.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ من غير سوء ﴾ قال : من غير برص.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه قال : أخرجها كأنها مصباح، فعلم موسى أنه قد لقي ربه، ولهذا قال تعالى :﴿ لنريك من آياتنا الكبرى ﴾.


الصفحة التالية
Icon