وأخرج الطيالسي وأحمد وابن أبي حاتم وابن مردوية والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي غرة الهذلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة، فلم ينته حتى يقدمها، ثم قرأ رسول الله ﷺ ﴿ وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾ ».
وأخرج الترمذي وحسنه وابن مردويه عن مطر بن عكامس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إذا قضى الله لرجل أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة ».
وأخرج أحمد عن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك « أن النبي ﷺ بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه، جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته، فحسبه رجلاً من المسلمين، فسلم فرد عليه السلام، ثم وضع يده على ركبتي النبي ﷺ وقال له : يا رسول الله ما الإِسلام؟ قال : أن تسلم وجهك لله، وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال : نعم. قال : ما الإِيمان؟ قال : أن تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، والموت، والحياة بعد الموت، والجنة والنار، والحساب والميزان، والقدر خيره وشره. قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : نعم. ثم قال : ما الإِحسان؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فهو يراك قال : فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال : نعم. قال : فمتى الساعة يا رسول الله؟ فقال رسول الله ﷺ : سبحان الله... ! خمس لا يعلمها إلا الله ﴿ إن الله عنده علم الساعة. وينزل الغيث. ويعلم ما في الأرحام. وما تدري نفس ماذا تكسب غداً. وما تدري نفس بأي أرض تموت. إن الله عليم خبير ﴾ ».