أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وإذ قالت طائفة منهم ﴾ قال : من المنافقين.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن المبارك عن هارون بن موسى قال : أمرت رجلاً فسأل الحسن رضي الله عنه ﴿ لا مُقام لكم ﴾ أو ﴿ لا مَقام لكم ﴾ قال : كلتاهما عربية قال ابن المبارك رضي الله عنه : المقام : المنزل حيث هو قائم. والمقام : الاقامة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ لا مقام لكم ﴾ قال : لا مقاتل لكم ههنا، ففروا ودعوا هذا الرجل.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ لا مقام لكم فارجعوا ﴾ فروا ودعوا محمداً ﷺ.
وأخرج مالك وأحمد وعبد الرزاق والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « أمرت بقرية تأكل القرى يقولون : يثرب. وهي المدينة. تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديدة ».
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله، هي طابة. هي طابة. هي طابة ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله ﷺ قال :« لا تدعونها يثرب، فإنها طيبة يعني المدينة، ومن قال : يثرب، فليستغفر الله ثلاث مرات. هي طيبة. هي طيبة. هي طيبة ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ﴾ قال : إلى المدينة عن قتال أبي سفيان ﴿ ويستأذن فريق منهم النبي ﴾ قال : جاءه رجلان من الأنصار ومن بني حارثة، أحدهما يدعى أبا عرابة بن أوس، والآخر يدعى أوس بن قيظي، فقالا : يا رسول الله ﴿ إن بيوتنا عورة ﴾ يعنون أنها ذليلة الحيطان، وهي في أقصى المدينة، ونحن نخاف السرق فائذن لنا فقال الله ﴿ ما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله ﴿ ويستأذن فريق منهم النبي ﴾ قال : هم بنو حارثة قالوا : بيوتنا مخلية نخشى عليها السرق.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : إن الذين قالوا بيوتنا عورة يوم الخندق : بنو حارثة بن الحارث.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ إن بيوتنا عورة ﴾ نخاف عليها السرق.


الصفحة التالية
Icon