وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قامة، وأنه يتجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه، مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : إن الله أمر الأرض أن تطيعه ساعة.
وأخرج عبد بن حميد عن مالك بن دينار رضي الله عنه : أن قارون يخسف به كل يوم قامة.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما خسف بقارون فهو يذهب وموسى قريب منه قال : يا موسى ادع ربك يرحمني. فلم يجبه موسى حتى ذهب. فأوحى الله إليه « استغاث بك فلم تغثه، وعزتي وجلالي لو قال : يا رب لرحمته ».
وأخرج أحمد في الزهد عن عون بن عبد الله القاري عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين أنه بلغه : أن الله تعالى أمر الأرض أن تطيع موسى عليه السلام في قارون، فلما لقيه موسى قال للأرض : أطيعيني فأخذته إلى الركبتين، ثم قال : أطيعيني فوارته في جوفها، فأوحى الله إليه « يا موسى ما أشد قلبك، وعزتي وجلالي لو بي استغاث لأغثته » قال : رب غضباً لك فعلت.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ﴾ قال : ما كانت عنده منعة يمتنع بها من الله تعالى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ويكأن الله ﴾ يقول : أو لا يعلم ﴿ أن الله يبسط الرزق ﴾ وفي قوله ﴿ ويكأنه لا يفلح الكافرون ﴾ يقول : أو لا يعلم ﴿ أنه لا يفلح الكافرون ﴾ والله أعلم.