« قال رجل يا رسول الله أرأيت ان جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال » إذاً يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك « ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال : أصبح رسول الله ﷺ يوماً طيب النفس، يرى في وجهه البشر، قالوا : يا رسول الله أصبحت اليوم طيباً يرى في وجهك البشر قال « أتاني آت من ربي فقال : من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئآت، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها » وفي لفظ فقال :« أتاني الملك فقال : يا محمد أما يرضيك أن ربك يقول : إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً، قال : بلى ».
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان وابن عساكر وابن المنذر في تاريخه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليَّ صلاة في الدنيا، من صلّى عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا، يخبرني بمن صلّى عليَّ باسمه ونسبه إلى عشرة، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء ».
وأخرج البيهقي في الشعب والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « من صلّى عليَّ عند قبري سمعته، ومن صلّى عليَّ نائياً كفى أمر دنياه وآخرته، وكنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة، فإنها معروضة عليّ ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والطبراني والحاكم في الكنى عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « من صلّى عليَّ صلاة صلّى الله عليه عشراً، فأكثروا أو أقلوا ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه كان إذا صلى على النبي ﷺ قال : اللهم تقبل شفاعة محمد الكبرى، وارفع درجته العليا، وأعطه سؤله في الآخرة والأولى، كما آتيت إبراهيم وموسى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن ماجة وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا صليتم على النبي ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه.