« لا تنتهي البعوث عن غزو بيت الله حتى يخسف بجيش منهم ».
وأخرج الحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « في ذي القعدة تحارب القبائل، وعامئذ ينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى حتى يهرب صاحبهم، فيبايع بين الركن والمقام وهو كاره، يبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فيجمع لهم قيس، فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جنداً من جنده، فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :« أحذركم سبع فتن : فتنة تقبل من المدينة. وفتنة بمكة. وفتنة من اليمن. وفتنة تقبل من الشام. وفتنة تقبل من المشرق. وفتنة تقبل من الغرب. وفتنه من بطن الشام وهي السفياني. فقال ابن مسعود رضي الله عنه : منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها قال الوليد بن عياش رضي الله عنه : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أميه، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء ».