أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وقالوا آمنا به ﴾ قال : الله ﴿ وأَنى لهم التناوش ﴾ قال : التناول كذلك ﴿ من مكان بعيد ﴾ قال : ما كان بين الآخرة والدنيا ﴿ وقد كفروا به من قبل ﴾ قال : كفروا بالله في الدنيا ﴿ ويقذفون بالغيب من مكان بعيد ﴾ قال : في الدنيا قولهم : هو ساحر، بل هو كاهن، بل هو شاعر، بل هو كذاب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وأنى لهم التناوش ﴾ الرد ﴿ من مكان بعيد ﴾ قال : من الآخرة إلى الدنيا.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وأَنى لهم التناوش ﴾ قال : كيف لهم الرد ﴿ من مكان بعيد ﴾ قال : يسألون الرد وليس حين رد.
وأخرج ابن المنذر عن التيمي قال : أتيت ابن عباس قلت ما التناوش؟ قال : تناول الشيء وليس بحين ذاك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وأَنى لهم التناوش ﴾ قال : التوبة.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك رضي الله عنه، مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ « التناؤش » ممدودة مهموزة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ويقذفون بالغيب ﴾ قال : يرجمون بالظن، إنهم كانوا في الدنيا يكذبون بالآخرة ويقولون : لا بعث، ولا جنة، ولا نار.


الصفحة التالية
Icon