أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ﴾ أي ما قبلوا ذلك منكم ﴿ ويوم القيامة يكفرون بشرككم ﴾ قال : لا يرضون، ولا يقرون به ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾ والله هو الخبير أنه سيكون هذا من أمرهم يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ﴾ قال : هي الآلهة. لا تسمع دعاء من دعاها وعبدها من دون الله تعالى ﴿ ولو سمعوا ما استجابوا لكم ﴾ قال : ولو سمعت الآلهة دعاءكم ما استجابوا لكم بشيء من الخير ﴿ ويوم القيامة يكفرون بشرككم ﴾ قال : بعبادتكم إياهم.